حزب بناء السودان

حزب بناء السودان

استهداف المتظاهرين السلميين في الأبيّض

راقبت وزارة الداخلية بحكومة ظل حزب بناء السودان بأسى المجزرة التي شهدتها مدينة الأبيض صباح أمس الإثنين الموافق 29 يوليو 2019 والتي تم ارتكابها على خلفية تظاهر طلاب المدارس الثانوية وقد كانت حصيلتها عدد من القتلى والجرحى حسب المصادر المختصة، وقد لاحظت وزارة الداخلية بحكومة ظل حزب بناء السودان تدخل قوات نظامية مختلفة في تنفيذ المجزرة المذكورة و التي يرجح أنها تتبع قوات الدعم السريع المرتكزة في المدينة وفقاً للتسجيلات المتوفرة، كما راقبت الوزارة قبلها بقلق بالغ الأحداث المماثلة في مدينة السوكي يوم الأحد الموافق ١٤ يوليو ٢٠١٩، و قد تم في الحادثتين استخدام الرصاص الحي و الدوشكا لردع المتظاهرين السلميين.

 

ترفض وزارة الداخلية بحكومة ظل حزب بناء السودان الطريقة التي تم التعامل بها مع الاحتجاجات والتي تخالف القوانين السودانية و التي تعرف الشرطة السودانية كجهة مسوؤلة عن التعامل مع الإحتجاجات ، إذ يقع على عاتقها مسؤولية الارتكاز في مواقع معينة لتخاطب المحتجين لالتزام السلمية، كما يلزم تواجدها في مسار المظاهرة فقط لضبط أي تفلت أو عنف أو انحراف عن السلمية قد يعرض المواطنين للخطر، وذلك لحماية دم وعرض المواطنين بالإضافة إلى حماية حقهم في الاحتجاج والتظاهر والتعبير عن الرأي والتصرف المدني الراشد، كما يجب أن لا يتم تفريق التجمعات و المظاهرات إلا في حالة اخلالها بالسلامة و الطمأنينة العامة أو ارتكابها جريمة شغب، و حينها يمنع إستخدام إلا أقل قدر من القوة لتفريق المظاهرات و لا يسمح باستعمال السلاح الناري إلا بإذن وكيل النيابة كما ورد في المواد ١٢٥ و ١٢٦ من قانون الاجراءات الجنائية لسنة ١٩٩١.

 

وعليه، تؤكد وزارة الداخلية بحكومة ظل حزب بناء السودان أن الشرطة السودانية هي الجهة الأمنية الوحيدة صاحبة السلطات المنصوص عليها للتعامل مع التظاهر والاحتجاج ولا يجوز لأي قوات أمنية أخرى التعامل معها.

 

المجد والخلود لشهداء الأبيض وجميع شهداء الثورة السودانية

وزارة الداخلية
حكومة ظل حزب بناء السودان
30 يوليو 2019

حزب بناء السودان

إدارة العضوية والتنظيم

السياسة الداخلية لمعلومات الأعضاء والمتقدمين

 

التعريفات:

الحزب: حزب بناء السودان

العضو: عضو حزب بناء السودان

المتقدم: الشخص الذي تقدم بطلب عضوية لحزب بناء السودان

البيانات/بيانات: المعلومات أو البيانات الخاصة بأي عضو أو متقدم.

الإدارة / اللجنة: لجنة العضوية في حزب بناء السودان

 

 

المادة الأولى: المحافظة على سرية البيانات

يحظر على أعضاء اللجنة إخراج أو السماح بإخراج أي معلومة عن أي عضو أو متقدم، مهما كان السبب لأي جهة خارج اللجنة بما في ذلك عضوية الحزب.

 

 

المادة الثانية: حفظ البيانات

أ. يحظر حفظ البيانات في أي جهاز الكتروني شخصي (كمبيوتر أو موبايل أو جهاز لوحي) لغير المخول لهم بذلك*. كما يحظر تدوين البيانات في أي وسيلة أخرى خارج إطار مكاتب لجنة العضوية (الفعلية والافتراضية) وخارج إطار قاعدة البينات الأصلية للحزب. ويحظر حفظ بيانات الأعضاء والمتقدمين في البريد الإلكتروني الخاص لأي عضو من أعضاء اللجنة بعد استيفاء النقاش حول المتقدم/العضو.

ب. تحفظ البيانات في قاعدة البيانات الرسمية للحزب الموجودة على الموقع الإلكتروني وتحفظ نسخة أخرى في البريد الإلكتروني الخاص بإدارة العضوية ولا يحق لأعضاء اللجنة حفظ بيانات المتقدمين في صناديق بريدهم الخاصة بعد استيفاء النقاش حول المتقدم أو العضو.

ج. يتضمن حظر حفظ البيانات، حفظ أرقام هواتف المتقدمين أو العضوية وبريدهم الإلكتروني دون أخذ اذن من المتقدم أو العضو.

 

 

المادة الثالثة: استخدام البيانات

أ. يسمح باستخدام البيانات الخاصة بالمتقدمين والعضوية لمناقشة وضع المتقدم أو العضو داخل أطر لجنة العضوية فقط لا غير، ولا يسمح بتداولها أو مناقشتها أو استخدامها في أي إطار آخر بما في ذلك أروقة الحزب الأخرى.

ب. يمنع استخدام البيانات الخاصة بالعضوية أو المتقدمين لمنفعة شخصية مهما كانت الأسباب، كما يمنع استخدام هذه البيانات لمنفعة شخص آخر أو جهات أخرى مهما كانت الأسباب، يتضمن ذلك كامل بيانات الأعضاء والمتقدمين وعلى وجه الخصوص أرقام الهواتف والبريد الإلكتروني وعنوان السكن والعمل.

 

 

المادة الرابعة: البيانات في مجموعة عمل لجنة العضوية

يمكن نشر بيانات المتقدمين والأعضاء داخل أدوات عمل لجنة العضوية (المكاتب الفعلية والافتراضية) على أن يتم حذف البيانات فور استيفاء النقاش حول المتقدم أو العضو ويحق للجنة العضوية أرشفة النقاشات حول المتقدم أو العضو في ملف نصي يتم حفظه في قاعدة البيانات أو في صندوق البريد الخاص بإدارة العضوية أو في الاثنين معا.

 

 

المادة الخامسة: العقوبات

يعاقب من يخرق أي من القواعد أعلاه بالفصل من حزب بناء السودان مع إمكانية إقامة دعاوى قضائية ضده في المحاكم المختصة.

 

 

ملحق:

* الأشخاص المخول لهم بحفظ البينات في أجهزتهم الخاصة (ولكن ليس في صناديق بريدهم الخاصة) هم:

  1. رئيس لجنة العضوية في حزب بناء السودان
  2. مسؤول الموقع الإلكتروني وقاعدة البيانات
  3. مفوض الحزب لدى مجلس شؤون الأحزاب السياسية.

 

–انتهت السياسة الداخلية لمعلومات الأعضاء و المتقدمين–

جماهير شعبنا الصامدة

نتقدم لكم بالعزاء مرة أخرى وندعو بالرحمة للشهداء، وعاجل الشفاء لجرحى ومصابي تداعيات الأحداث التي أعقبت مذبحة فض الإعتصامات السلمية بمختلف مدن البلاد لا سيما إعتصام القيادة العامة والتي يتحمل مسئوليتها الأخلاقية والجنائية المجلس العسكري الانتقالي بإطلاقه يد المليشيات للتنكيل بالمواطنات والمواطنين العزل وترويعهم بالعنف المنظم في محاولة منه لفرض سياسة الأمر الواقع. ونطالب بتحقيقات رسمية ومحايدة لحصر والكشف عن اعداد ومصير المفقودين.

 

لقد حذر حزبكم حزب بناء السودان سابقا في بيان بتاريخ ١٤ مايو ٢٠١٩ م من أن حالة انسداد الافق السياسي وما يتبعها من انفلات أمني تتحمل مسئوليتها كافة الأطراف السياسية والعسكرية التي تراوح مكانها في ترتيبات الفترة الانتقالية. وفي هذا الصدد فاننا:
*نؤكد وقوفنا مع الشارع السوداني في ممارسة حقه في التعبير بالوسائل السلمية لتحقيق مطالبه.
*نؤكد موقف الحزب الثابت بالدعوة لتفويض تجمع المهنيين السودانيين بإدارة ملف التفاوض وتشكيل حكومة التكنوقراط المدنية غير الحزبية من أجل تحقيق تطلعات الشارع السوداني ونحث علي ضرورة الإلتزام بالموجهات التي تصدر منه لتنظيم الحراك.
*ندعو الي تماسك ووحدة قوى إعلان الحرية والتغيير وتوسيع قاعدة المشاركة بها، وتغليب مصلحة الوطن علي المكاسب السياسية لتجنيب البلاد اي مخاطر محتملة. 
* نؤيد قرار مجلس السلم والأمن بالإتحاد الافريقي، ونحث بقية المنظمات الاقليمية ذات الصلة للقيام بواجبها وإتخاذ مواقف أكثر إيجابية بالضغط علي كافة الأطراف لتحقيق انتقال سلمي وسريع للحكم المدني الإنتقالي. 
*نطالب بعض الأطراف الأقليمية بالكف عن التدخل السلبي في الشان السوداني.

 

المواطنات والمواطنين الشرفاء

لقد تضافرت العديد من العوامل والممارسات ذات الطابع الامني والعسكري والسياسي في إنتاج ما تكابده البلاد من نكسة إنسانية وسياسية نرى أن الاعتراف بها وتقديم قراءات نقدية حولها هو المدخل الصحيح لتصحيحها والعمل على تلافيها مستقبلا بما يصب في مصلحة إنجاز مشروع التغيير الوطني وتحقيق مطالب الجماهير السودانية في حكم مدني انتقالي يؤسس ويقود البلاد لارساء تحول ونظام ديمقراطي مستدام ومكتمل الأركان. وفقا لذلك يتقدم حزب بناء السودان لجماهير الشعب السوداني والقوى السياسية والمدنية والاجتماعية بالمقترح التالي لتحقيق توافق وطني واسع للانتقال لحكم مدني انتقالي وتحول ديمقراطي مستدام:

 

أولا: عقب أحداث فض الاعتصام الدامية ومسئولية المجلس العسكري الانتقالي الكاملة عنها فإن المجلس العسكري الانتقالي ووفقا لتركيبته وتكوينه الحالي غير مؤهل أخلاقيا أو قانونيا للمساهمة في تشكيل مستقبل الدولة السودانية، وإن القوات المسلحة السودانية هي الضامن والحامي الوحيد لسلامة البلاد شعبا وارضا وعليه يجب حل المجلس العسكري الانتقالي الحالي وتكوين مجلس عسكري جديد يمثل القوات المسلحة فقط من ضباط مشهود لهم بالنزاهة والاستقلالية، وتقديم قيادات المجلس العسكري الانتقالي الحالي للمحاكمة الجنائية فورا.

 

ثانيا: تقنين وضع قوات الدعم السريع، وذلك عبر عدة خطوات تبدأ بتجريدها من السلاح واخراجها من كل المدن السودانية تحت إشراف ومتابعة وتنفيذ القوات المسلحة السودانية ومن ثم تسريحها وإعادة دمجها في القوات النظامية للدولة عبر أحكام قانون القوات المسلحة السودانية، أو اصدار قانون خاص بها كشركة أمنية وعسكرية خاصة لا تتبع لمؤسسات الدولة وتمتثل لأحكام القوانين الدولية والداخلية الخاصة بالشركات الأمنية والعسكرية.

 

ثالثا: التوافق حول إعداد (مشروع للبناء الوطني) يهدف لإنجاز تسوية تاريخية بين مختلف مكونات الشعب السوداني و يعبر عن مهام الفترة الانتقالية بما يضمن ايقاف الحرب واحلال السلام والمصالحة الوطنية وعودة النازحين واللاجئين ورفع الضرر ورد المظالم وإجراء الاصلاح الإداري والقانوني اللازم لضمان تحول ديمقراطي حقيقي ومستدام.

 

رابعا: العمل على استكمال التفاوض بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الجديد الذي يمثل القوات المسلحة السودانية على أن يفوض تجمع المهنيين السودانيين تفويضا كاملا بتمثيل قوى الحرية والتغيير في التفاوض وتشكيل حكومة التكنوقراط الانتقالية ( غير حزبية) ومختلف مستويات الحكم الانتقالي المدني بما يفضي لإنجاز المهام الواردة في (مشروع البناء الوطني) خلال فترة انتقالية يتم التوافق حول مدتها تلتزم بعدها الحكومة الانتقالية المدنية بالدعوة لانتخابات عامة حرة ونزيهة.

 

خامسا: ندعو تجمع المهنيين السودانيين فورا لإعلان رئيس وزراء الحكومة الانتقالية والعمل على الحصول على الإعتراف الإقليمي والدولي بشرعيته كممثل للحكومة المدنية الانتقالية، الأمر الذي ينقل موازين القوى ويجرد المجلس العسكري من أي شرعية.

 

حزب بناء السودان 
١٠ يونيو ٢٠١٩ م

حزب بناء السودان

حكومة الظل 

وزارة الخارجية والتعاون الدولي 


 

‏منذ الحادي عشر من أبريل عام ألفين و تسعة عشر يمر السودان بأشد فترات تاريخه الحديث احتقاناً، فبعد خلع الدكتاتور عمر البشير والذي بدوره لعب دورا كبيرا في ترك فوضى عارمة هزت كل أركان الوطن نتيجة لسياساته الشخصية و‏ ‏سياسات حزب المؤتمر الوطني الخاطئة داخلياً وخارجياً و التي تسببت في هذا الحراك الجماهيري غير المسبوق إنتفضت جماهير شعبنا الأبي مطالبةً بحقوقها و بقيام دولة ‏مدنية منفتحةٍ على العالم ‏ولكن استتبع الإنقلاب إنقلاباً آخر متمثلا في المجلس العسكري الإنتقالي برئاسة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان وبدعم كامل من قوات الدعم السريع والتي يرأسها محمد حمدان دقلو ‏واللذان لعبا دوراً كبيراً في تأجيج الوضع المتردي وحالا دون التوافق مع قوى الحرية والتغيير والتي تمثل الأغلبية الساحقة من جماهير الشعب السوداني والمطالبة بمدنية الدولة و إقامة حكومة انتقالية مدنيةٍ تمهيداً لسوادن ‏ديمقراطي جديد. وبينما ترتفع أصوات المناضلين مطالبين بتغييرهم المنشود ‏يتواصل الدعم الخارجي للمجلس العسكري الانتقالي و معه تتواصل زيارات البعثات الدبلوماسية من و إلى السودان.

 

لقد كان السودان حليفاً وداعماً رئيسياً لدول الجوار و الإقليم كما كانت هذه الدول داعمةً للسودان و المواطن السوداني في عدد من أزماته ومحنه وعليه فإن دعم الشعب السوداني لنيل دولته المدنية ودوامها هو ما سيدفع بإستقرار السودان و بالمنفعة المباشرة على مستقبل الحكم الديمقراطي في السودان و إستدامته بما سينعكس على شعبنا الكريم و شعوب المنطقة أجمع.

 

‏إن أواصر العلاقات بين الشعب السوداني وأخوته في دول الجوار والإقليم تحتم علينا لفت النظر إلى أن دعم المجلس العسكري الانتقالي والذي بدوره قد عاث في الارض فسادا قتلاً و تنكيلاً والذي يعتبر إمتداداً لنظام الجبهة الإسلامية والذي طالما كان مصدراً مهدداً للأمن القومي والإقليمي لا يصب في مصلحة الشعب السوداني الأبي و أرضه ولا في مصلحة الأمن القومي لدول الجوار والدول المطلة على البحر الأحمر، كما أنه بلا شك يشكل تهديدا للسلم الأقليمي والعالمي.

 

‏إننا نسعى في وزارة الخارجية و التعاون الدولي على تأسيس علاقات خارجية متوازنة تراعي امتدادات السودان الإقليمية والثقافية والقائمة على المنفعة المتبادلة، وتدعم تحقيق المصالح المشتركة التي تقوم على مبدأ الحفاظ على الأمن القومي السوداني كمدخل للاستقرار في المحيط الإقليمي والدولي على حد سواء. وعليه نؤكد أن أي دعم خارجي للمجلس العسكري الإنتقالي أو قوات الدعم السريع سيؤدي حتماً إلى المزيد من الانقسام السياسي والمجتمعي مما قد يضع البلاد في فوضى عارمة لا محالة أن آثارها ستمتد لدول الجوار و الدول الداعمة للمجلس العسكري الإنتقالي أيضا.

 

إن تأسيس وبناء نموذج عصري للعلاقات الدولية والذي بدوره يدعم ويحقق الاستقرار بالسودان يتطلب بأن يقوم المجتمع الإقليمي والدولي بدوره كاملا في ممارسة الضغوط المكثفة على المجلس العسكري الانتقالي لتسليم السلطة للشعب والتوافق حول تكوين حكومة مدنية انتقالية في كافة مستويات الحكم من أجل استعادة العلاقات الخارجية المتوازنة التي تراعي وضع السودان في الخارطة السياسية الإقليمية والدولية دون التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

 

وفي هذا الصدد نرحب بقرار مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بتعليق عضوية السودان فورا وحتى تتولى إدارة البلاد سلطة مدنية انتقالية. وندعو مجلس الأمن الدولي للقيام بدوره ومسئوليته التاريخية في إدانة المجلس العسكري الانتقالي وإصدار قرار أممي بعدم الإعتراف به والمطالبة بتحقيق شفاف ومحايد بمعاونة دولية في ملف المجازر التي ارتكبها المجلس العسكري وقوات الدعم السريع بحق المواطنات والمواطنين السودانيين بمختلف مدن البلاد.

 

حكومة ظل حزب بناء السودان - وزارة الخارجية
11 يونيو 2019

 
 
 

الشعب السوداني العظيم: 
التحية لكم وأنتم تسجلون كتاباً في سجل التاريخ بثورتكم الباسلة الممتدة منذ ديسمبر وحتى الآن في سلمية وشجاعة نادرة والقبعات تُرفع لكم وأنتم تدهشون العالم بوعيكم ومقاومتكم لكل محاولات الالتفاف حول مطالبكم الواضحة في السلام والحرية والعدالة ونترحم في البدء على شهداء الثورة وندعو بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين ونجدد المطالبة بمحاسبة كل من دبّر أو نفذ أو اشترك في قتل او جرح أو اختفاء المتظاهرين السلميين.

 

جماهير شعبنا العظيم:
بمناسبة إعلان الموجة الثالثة من الحراك الثوري يجدد حزب بناء السودان تأييده لخيار الشعب السوداني في ممارسة حقه في التظاهر السلمي بتسيير مواكب ٣٠ يونيو من أجل تحقيق تطلعاته المشروعة باستكمال انجازات ثورته المجيدة وصولاً إلى تسليم مقاليد السلطة الانتقالية للمدنيين. ولا يفوت على شعبنا المعلم أن السلمية كانت خيارنا الأنجع لاقتلاع نظام بوليسي جثم علي صدر شعبا عقودا من الزمان وستظل هي السلاح الذي نملكه ونتقن فنه وبه ندك حصون الطغاة والظالمين.

 

شعبنا الأبي:
إننا في حزب بناء السودان نرفض ممارسات المجلس العسكري (الانتقالي) في الفترة الأخيرة بتنصله من مسؤولية مجزرة القيادة العامة وميادين الاعتصام بالولايات وما تبعه من اجراءات قمعية وقطع خدمة الانترنت وعرقلة ندوات قوى الحرية والتغيير وتنفيذ اعتقالات وسط الناشطين وتجيير موارد الدولة لأجل حشد تأييد شعبي زائف حول شخصيات المجلس العسكري (الانتقالي) مكرراً ذات المنهج الذي أودى بالنظام البائد إلى مزبلة التاريخ وواصل المجلس العسكري (الانتقالي) تعنته بالتعاطي السالب مع النداءات والوساطات الإقليمية ، و فوق كل ذلك يتحمل المجلس العسكري (الانتقالي) مسؤولية انسداد الافق السياسي الذي تعيشه البلاد حالياً.

 

شعبنا البطل: 
مواصلة لثورتنا ووفاءً لدماء شهدائنا تأتي مواكب الثلاثين من يونيو لتكتب سطراً آخراً في سجل الإعجاز الثوري وخطوة شجاعة في سبيل تحقيق مطلبنا في سلطة مدنية وإنجاز تحول ديمقراطي حقيقي يستحقه شعبنا الملهم، مجددين تفويضنا لتجمع المهنيين السودانيين بتنسيق وإدارة الحراك السلمي للشارع السوداني وندعو جميع القوى السياسية الوطنية للتوحد خلف مطالب الشعب السوداني وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن وسلامة البلاد.

 

إن التظاهر السلمي حق كفلته القوانين الوطنية والدولية يتوجب على السلطات الأمنية احترامه وندعوها للاضطلاع بمسؤوليتها في حماية المتظاهرين السلميين ونحمل المجلس العسكري المسؤولية الكاملة عن أي عنف يُقابَل به هذا الحراك السلمي وعلى المجتمع الدولي والدول الصديقة ومنظمات حقوق الإنسان مراقبته والانتصار لإرادة الشعب بأخذ كل من يصادر هذا الحق أفراداً وجماعات بقوة القانون الدولي.

 

حزب بناء السودان
السبت 29 يونيو 2019

إلى أمهات وآباء شهداء المناصير، أحزانكم الليلة ملت البلد، فجيعتكم الليلة فجيعة كل سوداني، فجيعة كل أب وأم برسلوا أطفالهم للمدارس الصباح عشان يرجعوا ليهم أكبر و أطول، فجيعة كل طفل بحلم إنو يكبر و يبقى دكتور أو مهندس أو معلم، فجيعتكم فجيعتنا في حزب بناء السودان، الليلة حلقة جديدة في مسلسل فقد أطفال السودان المتواصل البعرّي كل الخطط والإستراتيجيات في السودان وبيظهر قبحها وكآبتها وللأسف الضحايا أولادكم، الليلة في حزب بناء السودان صورة أطفالكم وهم بغالبوا الموج جمدتنا في لحظة الحزن البدفعنا للتفكير ليه حصل كدا، ليه يتحول يوم عادي في حياة أطفال طبيعيين لكارثة استثنائية، ليه أبسط حقوق أطفالنا بتتحول لتراجيديا بتنهي حياتهم قبل ما تبدأ !

تابعنا بمعية جموع الشعب السوداني العظيم تطورات الوضع السياسي في السودان وتحركات المجلس العسكري الانتقالي الذي إدعى أنه اقتلع نظام الحركة الإسلامية وألقى القبض على رأس النظام.

 

نحن في حزب بناء السودان نؤكد على ضرورة استمرار الاعتصام لحين تجلي الصورة كاملة وندعو جماهير الشعب السوداني إلى التواجد في مقر الاعتصام بكثافة لمواصلة الضغط على النظام بهدف تحقيق أهداف الثورة المجيدة.

 

نشعر بالأسى تجاه الكوارث التي حدثت في منطقتي النهود وكسلا ونتقدم بالعزاء لأسر الضحايا و بالمواساة للمتضررين.

 

نحن في حزب بناء السودان نطالب حكومة السودان بأن تُملّك الشعب كافة المعلومات الحقيقية وأن تكشف للرأي العام كل ما يجري في تلك المناطق خاصةً التدابير المتخذة لمعالجة المشكلة وإجراءات السلامة المخطط لها، كذلك نشدد على أهمية فتح قنوات تواصل بين المتضررين والدفاع المدني وجميع الأجهزة الحكومية ذات الصلة.

الشعب السوداني العظيم

التحية لكم وانتم تكتبون في التاريخ مجدا من جديد.

نحن في حزب بناء السودان ندعم ونشارك كمواطنات ومواطنين في اعتصام الشعب أمام القيادة العامة لقواتنا المسلحة. ونؤكد ان هذا الاعتصام هو تعبير سلمي ديمقراطي عن رفض شرائح واسعة من السودانيين، من بينهم عضوية حزب بناء السودان لاستمرار النظام الحاكم، ونطالب القوات المسلحة بالانحياز للشعب بوضع يدها على السلطة وإيجاد الحلول لتسليمها الي مجلس رئاسي انتقالي ذو طبيعة مدنية بهدف تحقيق مطالب الجماهير.

جماهير شعبنا العظيم

نقف إجلالاً وتقديراً لشهداء مسيرة النضال الوطني. ونستذكر كل الذين خاضوا دروب الكفاح الوطني منذ فجر تاريخ أمتنا إلى آخر شهيد يسقط في هذه المعركة التي لن تكون الأخيرة. ونستذكر أنات أهلنا في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور وشرق السودان وهم يعانون من ويلات حروب النظام العبثية واستهدافه العنصري لهم. مؤكدين عهدنا الثابت والمستمر أن نبقى الأوفياء وأن نعمل على إحقاق كامل حقوق شعبنا الوطنية في الحياة الحرة والكريمة وبناء الدولة السودانية التي تحقق مصالح الجميع وترفع الضرر وترد المظالم.