الشعب السوداني العظيم
التحية لكم وانتم تكتبون في التاريخ مجدا من جديد.
نحن في حزب بناء السودان ندعم ونشارك كمواطنات ومواطنين في اعتصام الشعب أمام القيادة العامة لقواتنا المسلحة. ونؤكد ان هذا الاعتصام هو تعبير سلمي ديمقراطي عن رفض شرائح واسعة من السودانيين، من بينهم عضوية حزب بناء السودان لاستمرار النظام الحاكم، ونطالب القوات المسلحة بالانحياز للشعب بوضع يدها على السلطة وإيجاد الحلول لتسليمها الي مجلس رئاسي انتقالي ذو طبيعة مدنية بهدف تحقيق مطالب الجماهير.
مشروع اصلاح جهاز الأمن والمخابرات الوطني
ظل جاهز الامن الوطني خلال فترة حكم نظام الحركة الإسلامية البائد أداة حزبية أستخدمت لقمع وقهر وللتنكيل بالشعب السوداني وقواه المدنية من ناشطين وسياسيين تمكينا لمصالح الحركة الإسلامية على حساب الوطن، وقد فشل الجهاز في القيام بمهمته الحقيقية والمتمثلة في المساهمة في حفظ الأمن القومي للسودان وتكرر هذا عبر عدة اعتداءات أجنبية على الأراضي السودانية. كما أن قانون الأمن الوطني السوداني هو أحد أسباب فشل اتفاق السلام الشامل (نيفاشا) الأمر الذي أسهم بشكل كبير في انفصال الجنوب، حيث أصر نظام الحركة الإسلامية على عسكرة الجهاز واعتباره قوة نظامية حاملة للسلاح ولها صلاحيات الاعتقال والتحفظ وامتدت عمليا ودستوريا صلاحيات جهاز الأمن الوطني خلال فترة حكم نظام الجبهة الإسلامية البائد إلى تنفيذ العقوبات والاحتجاز دون اذن قضائي أو توجيه تهم. يذكر التاريخ ان نظام الحركة الإسلامية قد قام بتمرير هذا المطلب خلال مفاوضات نيفاشا مقابل الموافقة على قانون الاستفتاء تمهيدا لانفصال جنوب السودان الذي طالبت به الحركة الشعبية لتحرير السودان. من هذا المنطلق يدعو حزب بناء السودان إلى إعادة هيكلة جهاز الأمن والمخابرات الوطني من حيث عقيدته ومنهجه وقيادته بحيث تتركز مهامه في جمع وتحليل المعلومات بدقه لتكون عونا لصانعي القرار.
ملامح الحل:
نتقدم في حزب بناء السودان باقتراح تضمين التعديلات التالية على قانون الامن الوطني لسنة 2010:
حكومة ظل حزب بناء السودان
أبريل 2019