مما لا شك فيه أن هذه الأوضاع الناتجة عن العمليات العسكرية الحالية تسبب مستويات مختلفة من التوترات والإجهاد النفسي خاصة على شريحة الأطفال وفي هذا الصدد ندعو وزارة التربية والتعليم إلى:

1- نقل جميع الطالبات والطلاب في المراحل الدراسية (رياض الأطفال، الابتدائية، المتوسطة، والثانوية للعام الدراسي التالي، للمراحل الدراسية والولايات التي لم تتمكن من إجراء أعمال التقويم النهائي للعام الدراسي الحالي.

2- اعتماد نظام تقييم يعتمد فقط على المهارات الأساسية عند بدء العام الدراسي التالي، بغية البناء عليها لأعمال التقويم للعام الدراسي الحالي واستحداث المعالجات للعام الدراسي التالي.

3- تأجيل امتحانات الشهادة الثانوية إلى أجل غير مسمى مرهون بهدوء الأوضاع تمام.

4- ننوه أيضا إلى ضرورة تفعيل وبناء شبكات الدعم النفسي والاجتماعي قبل بدء العام الدراسي التالي بالتشارك مع المعلمين وأولياء الأمور لتفعليها خلال العام الدراسي التالي.

 أيضا تناشد وزارة التعليم والبحث العلمي المدارس الأجنبية نقل جميع الطالبات والطلاب للعام الدراسي التالي واعتماد ما تراه مناسبا من نظام تقييم للعام الدراسي الحالي عند بدء العام الدراسي التالي.

كما ندعو مؤسسات التعليم العالي بتعليق الدراسة مؤقتا في ظل هذه الأوضاع.

ختاما تتوجه وزارة التعليم والبحث العلمي لأولياء الأمور بتقديم الدعم للأطفال خلال هذه الفترة باعتباره عاملا هاما حتى يتجاوزوا هذه الفترة ويعودوا لحياتهم الطبيعية.

معتز علي الحلو

وزير التعليم والبحث العلمي

حكومة الظل - حزب بناء السودان

30 أبريل 2023

لقد شهدت بعض مدن السودان خلال الأيام الماضية العديد من المعارك والمواجهات العسكرية مما تسبب في كارثة إنسانية دفع فاتورتها المواطنون السودانيون، وفي هذا الصدد نطالب نحن في وزارة الحكم المحلي بحكومة ظل حزب بناء السودان بالتالي:

أولا: والي ولاية الخرطوم الإسراع في التنسيق مع الجهات المختصة لإعلان حالة الطوارئ في الولاية لتدارك الأزمة والاستجابة لها سريعا ومعالجة نقص الخدمات الأساسية وحفظ أمن المواطنين في الأحياء السكنية.

ثانيا: المدراء التنفيذيون من تفعيل لجان الطوارئ في محلياتهم في مختلف ولايات السودان التي شهدت مواجهات عسكرية والتي يمر عبرها النازحون إلى دول الجوار لتعمل بالتنسيق مع الوزارات الولائية والإدارات المحلية ذات الصلة.

ونقترح في وزارة الحكم المحلي بحكومة الظل المقترحات التالية للاستجابة السريعة وإدارة الأزمة الناتجة من العمليات العسكرية داخل المدن الحضرية:

• تخصيص أراضي جديدة لدفن جثث الضحايا مجهولة الهوية في كل محليات ولاية الخرطوم بالتنسيق مع الجهات العسكرية والأمنية -والعدلية والصحية.
• إعداد خطة نظافة وإزالة مخلفات المواجهات العسكرية من المدن بالتنسيق مع القوات النظامية وتخصيص أماكن لجمعها خارج الأحياء السكنية.
• البدء في حصر الأضرار التي حدثت في منازل المواطنين وفي مباني القطاع العام والخاص في كل محلية بتخصيص أرقام للتبليغ عنها مجاناً على مدار الساعة أو باستخدام التطبيقات الالكترونية.
• البدء في تجهيز خطة لإزالة المباني الآيلة للسقوط ورفع الأنقاض بعد انتهاء العمليات العسكرية.
• فتح باب التعاون بين المحليات وشركات القطاع الخاص والمجتمع المدني للمساهمة في إزالة الآثار المادية والاجتماعية نتيجة المواجهات العسكرية

لقد أظهرت هذه الأزمة ضعفاً كبيراً في استجابة المحليات للطوارئ والكوارث وعيوباً فنية في التخطيط الحضري للمدن وضرورة عمل التالي مستقبلا:

• إعداد دليل قومي لاستجابة المحليات لحالات الطوارئ والكوارث المختلفة متوافقاً مع المعايير والمقاييس العالمية في هذا الشأن.
• إعادة التخطيط الحضري للمدن السودانية بما يتوافق مع المعايير الدولية لجعل المدن أكثر سلامة وأمنا بحيث يتم نقل المنشآت والمباني العسكرية خارج المدن بعيداً عن السكان بالتنسيق مع الجهات العسكرية، وأيضا مراجعة القوانين واللوائح المنظمة لإنشاء للمناطق الصناعية.

م/ محمد عبدالرحيم عثمان

وزارة الحكم المحلي- حكومة الظل

حزب بناء السودان

30 أبريل 2023

تدين وزارة الداخلية بحكومة ظل حزب بناء السودان كل العمليات العسكرية التي تجري داخل الأحياء السكنية وتشجب بشدة توغل قوات الدعم السريع داخل هذه الأحياء وإتخاذها للمدنيين كدروع بشرية مما يصعب عمل الشرطة في حفظ الأمن والأرواح والممتلكات .

نحن في وزارة الداخلية بحكومة ظل حزب بناء السودان نطالب وزارة الداخلية السودانية وقوات الشرطة بالتدخل السريع ومباشرة أعمالها المنوط لها القيام بها بالتنسيق مع القوات المسلحة السودانية وتحت إشرافها وبالتعاون مع الإدارات الأمنية في المحليات والإسراع في إغاثة كل المدنيين وحمايتهم والحفاظ على أمنهم وممتلكاتهم.

لذلك ندعو وزارة الداخلية السودانية بالبدء وفوراً في العمل على تنفيذ النقاط التالية:
1. الإنتشار الفوري في كل الأحياء السكنية التي لا يوجد بها اشتباكات عسكرية بالتنسيق مع الجيش وتأمينها من القتل والنهب والسلب والسرقة من قبل المجموعات المتلفتة.
2. تأمين كل المحلات التجارية الكبيرة والصغيرة والشركات والبنوك والمستشفيات والمعارض التجارية والصناعية والمصانع خاصة مصانع الأدوية والمستلزمات الطبية والفنادق سواء كانت داخل الأحياء أو في الشوارع الرئيسية.
3. البدء الفوري في جمع الأسلحة التي خلفها المتمردون في الأحياء بالتعاون مع الجيش وذلك بتفعيل أرقام إتصال مباشر ومجاني تتيح للمواطنين الإتصال والتبليغ عن هذه الأسلحة وتتيح لهم أيضاً الإبلاغ عن أي دانات أو أي أسلحة متفجرة واقعة داخل الأحياء السكنية ولم تتفجر نسبة لخطورتها على حياة المواطنين عامة والأطفال خصوصًا.
4. إستنفار قوات الدفاع المدني للمساعدة في رفع أنقاض المنازل التي تم قصفها.
5. المساعدة في تأمين كل مجموعات الصيانة التابعة للهيئة القومية للكهرباء وهيئة المياه وتوصيلهم للمناطق التي تحتاج للصيانة لضمان إعادة التيار الكهربائي والمياه لكل الاحياء السكنية.
6. إستنفار إدارة المطافئ لتوصيل المياه للأحياء السكنية المتضررة من انقطاع المياه إلى أن تتم الصيانة وعودة المياه بصورة طبيعية.
7. تفعيل خطوط إتصال مباشر مجانية عبر الاتصال بالهاتف والرسائل النصية القصيرة خلال 24 ساعة في اليوم لكل من يحتاج مساعدة أو التبليغ عن أي تفلتات أمنية يتسبب بها المتمردين أو أي مجموعات متفلتة يقومون فيها بترويع المواطنين أو نهب الممتلكات العامة أو الخاصة وإستنفار كل شرطة النجدة لإستقبال هذه البلاغات وتدوينها وإحالتها للإدارات المعنية لضمان الإستجابة العاجلة.

كما نناشد نحن في وزارة الداخلية بحكومة ظل حزب بناء السودان جميع المواطنات المواطنين أن يتعاونوا مع قوات الشرطة والجيش في الإبلاغ الفوري عن أي تفلتات أو أعمال تخريبية أو وجود أسلحة أو أشخاص غير مألوفين يتجولون داخل الأحياء السكنية للحصول على المساعدة الفورية.

حفظ الله السودان وأهله وبدل خوفهم أمنا ً
أ/ أسيلات زين العابدين أحمد الفكي
وزيرة الداخلية بحكومة ظل حزب بناء السودان
29 أبريل 2023

تشدد وزارة العدل بحكومة الظل على ضرورة إلتزام العملية العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة لحسم التمرد بإحترام مبادئ القانون الدولي الإنساني وإحترام إتفاقية جنيف للعام 1949م والبروتوكول الإضافي الثاني الملحق بها في العام 1977م. وتطالب الوزارة أطراف العملية العسكرية بعدم التعرض لحياة المدنيين وعدم استهدافهم.

إننا ندعو القوات المسلحة وقوات الدعم السريع إلى ضرورة قيامهما بفتح ممرات آمنة للمدنيين حتى يتم رجوع المحاصرين خارج منازلهم سالمين وعودة المرضى وذهابهم إلى المستشفيات ومراكز تلقي العلاج فضلاً عن إتاحة الفرصة للمدنيين لشراء إحتياجاتهم الضرورية من طعام وشراب ودواء. ونُشدد على أن القوانين والمواثيق الدولية تلزم جميع الأطراف المتصارعة بعدم انتهاك حقوق المدنيين وعدم تعريض حياتهم للخطر وإلزامية توفير ممرات آمنة لهم.

كما نعبر عن إدانتنا لدخول منسوبي قوات الدعم السريع إلى الأحياء السكنية الأمر الذي يعرض حياة المدنيين للخطر.

إننا في وزارة العدل بحكومة الظل نناشد طرفي العملية العسكرية القوات المسلحة وقوات الدعم السريع راجين منهم تسهيل وصول العلاج وإجلاء العالقين من المدنيين وذلك بفتح ممرات آمنة إعلاء لقيم الإنسانية وإحتراما للعهود والمواثيق الدولية.

أ.عبدالكريم خلف الله
نائب وزير العدل بحكومة الظل.
29 أبريل 2023

#بيان رقم ١

السيدات والسادة المواطنات والمواطنين

 لا يخفى عليكم ما نعيشه جميعا هذه الأيام من تهديد وجودي غير مسبوق للدولة السودانية ككيان موحد مستقل وذي سيادة مع تصاعد نذر المواجهة (المسلحة) بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، والتي إن وقعت -لا قدر الله- لن تتوقف حتى تتحول إلى حرب أهلية شاملة لا تبقي ولا تذر. تأسيسا على ذلك فإننا في #حزب_بناء_السودان، وانطلاقا من موقفنا المنحاز للمواطن/ة وأمنه وسلامته وطمأنينته، نشدد على قيادات القوات المسلحة والدعم السريع إلى ضرورة تحمل مسؤولياتها الكاملة بما يحفظ أمن وسلامة وطمأنينة المواطنات والمواطنين، وندعوهم إلى العمل الفوري على خفض حدة التصعيد والنأي عن إصدار أي تصريحات إعلامية أو بيانات، وفق ما يتطلبه واجبهم ووظيفتهم كقوات نظامية. كما نطالب بإعادة الانتشار وسحب جميع الحشود العسكرية إلى مواقعها المعتمدة التي كانت تتمركز فيها قبل ستة أشهر من اليوم بشكل فوري إعلاءً للمصلحة العامة.

الشعب السوداني الأبي

 إننا في حزب بناء السودان نرى أن مخرجات ورشة الإصلاح الأمني والعسكري التي انعقدت في الأسبوع الأخير من شهر مارس المنصرم، ضمن مراحل ما عرف بالعملية السياسية، ناقضت تماما ما استقرت عليه التجارب الناجحة للإصلاح الأمني والعسكري حول العالم والتي أسفرت عن تحول ديمقراطي مستدام، مما حولها إلى منصة تعمق من حالة الاستقطاب الحاد بين القوى المدنية والعسكرية من جهة وبين القوات النظامية من جهة أخرى. إن الأصل في عمل القوى النظامية هو الالتزام بالأوامر وفق القانون والمهمة المعرفة، كما يجب أن تكون جميع القوات العسكرية تحت إمرة قيادة عسكرية مركزية موحدة خاضعة للسلطة المدنية المنتخبة انتخاب مباشر.

إننا في حزب بناء السودان نشدد على أهمية تماسك القوات المسلحة السودانية، مثمنين ما يقوم به منتسبوها، فضلا على منتسبي القوات النظامية الأخرى، من جهود مقدرة وفق القانون والمهمة المعرفة لضمان أمن وسلامة المواطنات والمواطنين، كما نطالب الأحزاب السياسية بالتوافق على الكف الفوري عن استخدام القوات النظامية المختلفة كداعم لمواقفهم الحزبية أو الشخصية حماية للأمن القومي ودعما للسلم المجتمعي.

حزب بناء السودان

13 أبريل 2023

تغطية قناة الجزيرة لأول اجتماع مجلس وزاري لحكومة ظل حزب بناء السودان

لقاء قناة سودانية 24 مع وزير الصحة والرعاية الاجتماعية ووزير المالية في حكومة ظل حزب بناء السودان

الجمعة 18 أكتوبر 2019

حكومة ظل حزب بناء السودان

الطاقم الوزاري

فعالية إعلان حكومة ظل حزب بناء السودان

السبت 12 أكتوبر 2019

دار الحزب - الخرطوم