مشروع اصلاح جهاز الأمن والمخابرات الوطني

 

ظل جاهز الامن الوطني خلال فترة حكم نظام الحركة الإسلامية البائد أداة حزبية أستخدمت لقمع وقهر وللتنكيل بالشعب السوداني وقواه المدنية من ناشطين وسياسيين تمكينا لمصالح الحركة الإسلامية على حساب الوطن، وقد فشل الجهاز في القيام بمهمته الحقيقية والمتمثلة في المساهمة في حفظ الأمن القومي للسودان وتكرر هذا عبر عدة اعتداءات أجنبية على الأراضي السودانية. كما أن قانون الأمن الوطني السوداني هو أحد أسباب فشل اتفاق السلام الشامل (نيفاشا) الأمر الذي أسهم بشكل كبير في انفصال الجنوب، حيث أصر نظام الحركة الإسلامية على عسكرة الجهاز واعتباره قوة نظامية حاملة للسلاح ولها صلاحيات الاعتقال والتحفظ وامتدت عمليا ودستوريا صلاحيات جهاز الأمن الوطني خلال فترة حكم نظام الجبهة الإسلامية البائد إلى تنفيذ العقوبات والاحتجاز دون اذن قضائي أو توجيه تهم. يذكر التاريخ ان نظام الحركة الإسلامية قد قام بتمرير هذا المطلب خلال مفاوضات نيفاشا مقابل الموافقة على قانون الاستفتاء تمهيدا لانفصال جنوب السودان الذي طالبت به الحركة الشعبية لتحرير السودان. من هذا المنطلق يدعو حزب بناء السودان إلى إعادة هيكلة جهاز الأمن والمخابرات الوطني من حيث عقيدته ومنهجه وقيادته بحيث تتركز مهامه في جمع وتحليل المعلومات بدقه لتكون عونا لصانعي القرار.

 

ملامح الحل:

  1. تتم اقالة ومحاسبة قيادات وكوادر جهاز الأمن الوطني الذين يثبت تلطخ أيديهم بدماء بنات وأبناء الشعب خلال فترة حكم نظام الحركة الإسلامية البائد.
  2. ينزع السلاح عن جهاز الأمن الوطني باعتباره جهة تختص بجمع وتحليل البيانات.
  3. تنزع صلاحيات الاعتقال والتحفظ وتعود هذه الصلاحيات إلى مكانها الطبيعي عبر الأجهزة القضائية والنيابية.
  4. يشترط في جميع منتسبي جهاز الأمن الوطني خلو سجلهم من أي انتماء حزبي أو سياسي ويمنع انخراطهم في العمل السياسي خلال فترة خدمتهم في الجهاز.
  5. تأميم أو تصفية أو خصخصة جميع الشركات والأعمال التجارية والاستثمارية المملوكة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني

 

نتقدم في حزب بناء السودان باقتراح تضمين التعديلات التالية على قانون الامن الوطني لسنة 2010:

  • إلغاء الفقرة 2 من المادة 3 في الفصل الأول والتي تنص على: “يكون الجهاز قوة نظامية قومية تعمل تحت الإشراف العام لرئاسة الجمهورية”.
  • إلغاء جميع المواد المتعلقة بأمن جنوب السودان.
  • إلغاء الفقرة د من المادة 25 في الفصل الثالث والتي تنص على أن من صلاحيات الجهاز: “حجز الأموال وِفقاً للقانون”
  • إلغاء الفقرة هـ من المادة 25 في الفصل الثالث والتي تنص على أن من صلاحيات الجهاز: ” قبض وحجز الأفراد وِفقاً لما هو وارد بالمادة 50″
  • إلغاء الفقرة ج من المادة 50 في الفصل الرابع والتي تنص على أن من سلطات الأعضاء والمدیر والمجلس “سلطات رجل الشرطة المنصوص علیها في قانون شرطة السودان وقانون الإجراءات الجنائية”.
  • إلغاء الفقرة د من المادة 50 في الفصل الرابع والتي تنص على أن من سلطات الأعضاء والمدیر والمجلس: “ممارسة أي سلطات قانونیة تکون ضروریة لتنفیذ أحکام هذا القانون”
  • إلغاء الفقرة هـ من المادة 50 في الفصل الرابع والتي تنص على أن من سلطات الأعضاء والمدیر والمجلس “قبض أو حجز أي شخص مشتبه فیه لمدة لا تزید عن ثلاثین یوماً مع إخطار ذویه فورا”.
  • إلغاء الفقرة ا من المادة 52 في الفصل الرابع والتي تنص على أن حصانات الأعضاء والمتعاونين: “لا یعتبر جریمة أي فعل یصدر من أي عضو في الجهاز بحسن نیة أثناء أو بسبب أداء أعمال وظیفته، أو القیام بأي واجب مفروض علیه، أو عن فعل صادر منه بموجب أي سلطة مخولة أو ممنوحة له بمقتضي هذا القانون، أو أي قانون آخر ساري المفعول، أو لائحة، أو أوامر صادرة بموجب أي منها، علی أن یکون ذلك الفعل في حدود الأعمال أو الواجبات المفروضة علیه وِفق السلطة المخولة له بموجب هذا القانون”.
  • يلغى الفصل السادس كاملا والمتعلق بمحاكم الجهاز وجميع فقراته ومواده وتحل جميع محاكم جهاز الأمن وتحال كل أحكامها للقضاء للنظر فيها.
  • تلغى جميع المواد والفقرات التي تستند على أي فقرة من المذكورين أعلاه.

 

 

حكومة ظل حزب بناء السودان

أبريل 2019

ملامح مشروع العدالة الانتقالية

مقدمة: اتسم الوضع السياسي في السودان منذ استقلاله بعدم الاستقرار، وشهد نزاعات سياسية بشكل مستمر، وتجاذبت البلاد تيارات انقلابية متعددة جرتها إلى بحور من الدماء، وحولتها إلى سجون ضيقة تعتقل الناشطين، وأخرى واسعة تعتقل الرأي وتصادر الحق في حرية التعبير إلا بما يتناسب ومزاج الحاكم المستبد لا سيما في عهد النظام البائد.

 

تعرض القضاء السوداني لأسوأ عملية تصفية من العناصر المهنية التي جرى استبدالها بعناصر “حزبية” موالية للنظام الحاكم والحركة الإسلامية. وفي الوقت الراهن تلاحق المحكمة الجنائية الدولية متهمين يشتبه في ارتكابهم لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفقا للإحالة من مجلس الأمن بموجب القرار ١٥٩٣ في عام ٢٠٠٥، وأسباب الإحالة كما هو معلوم: أن جرائم مثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبت في حق مواطنين سودانيين في إقليم دارفور في الفترة الممتدة منذ عام ٢٠٠٣م، وأن القضاء السوداني غير قادر وغير راغب في تحقيق العدالة وفي إنصاف الضحايا وذويهم.

 

لكل ما تقدم ذكره ومن اجل تهيئة المناخ لتحول ديمقراطي حقيقي، ومن أجل رفع الضرر ورد المظالم نتقدم بالرؤية التالية لبدء تنفيذ إجراءات عدالة انتقالية جذرية وراسخة.

 

ملامح الرؤية:

 

  1. إصدار قرار سيادي من المجلس الرئاسي الانتقالي يهدف لإزالة مظهر وجوهر سياسة دولة الحزب الواحد التي مارسها المؤتمر الوطني.

 

  1. إصدار قرار سيادي من المجلس الرئاسي الانتقالي بإصلاح كافة الأجهزة الأمنية والمخابراتية، وحل المليشيات العسكرية للنظام البائد خارج إطار القوات المسلحة السودانية. (يرجى مراجعة مشروع إصلاح جهاز الأمن والمخابرات الوطني الذي أصدره حزب بناء السودان في أبريل 2019)

 

  1. إصدار قرارات تهتم بإصلاح الخدمة المدنية وإنهاء احتكار منسوبي المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية لإدارة مؤسسات الدولة.

 

  1. تأسيس محكمة جنائية مختصة يكون على الأقل 25% من أعضاءها نساء، تحدد اختصاصاتها لمحاكمة رئيس النظام السابق ونوابه ومساعديه وكافة الوزراء والدستوريين عن الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب.

 

  1. تأسيس هيئة مستقلة تعنى بإنهاء أسباب الحرب الأهلية في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ومحو آثارها يكون على الأقل 25% من أعضاءها نساء. ترتبط الهيئة بالحكومة الانتقالية، وينظم عملها واختصاصاتها بقانون مؤقت، ويتم تعريفها بأنها هيئة ذات شخصية اعتبارية مستقلة ماليا، وتتشكل من لجنة خاصة يرأسها قاضي مشهود له بالكفاءة والاستقلالية يرشحه مجلس القضاء، ويعين رئيس الحكومة الانتقالية أعضاءها، وتكون للهيئة ميزانية اعتيادية وميزانية استثمارية. تكون أهم محاور عملها:

أ. خلق آليات من شأنها تسهيل وصول المتضررين إلى العدالة مع ضمان أمنهم وسلامتهم.

ب. تشكيل محكمة جنائية مختصة بالجرائم ضد الإنسانية وفق الضوابط التالية:

  • يكون على الأقل 25% من أعضاءها نساء.
  • تعرف المحكمة بأنها هيئة قضائية مستقلة، وبذلك فإنها تعتبر مستقلة عن جهاز القضاء السوداني سواء من حيث الميزانية أو الارتباط. ورغم أن قسم من القضاة ووكلاء النيابة سيكونون من قضاة الجهاز القضائي إلا أنها يمكن اعتبارها هيئة قضائية متكاملة مستقلة تمام تحقيقا ومحاكمة واستئنافا.
  • تتولى المحكمة مهمة محاكمة المتهمين ومرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية خلال الفترة ما بين ٣٠ يونيو ١٩٨٩م وحتى ١١ أبريل ٢٠١٩م.

ج. العمل على إعادة توطين مواطنات ومواطني مناطق الحروب والنزاعات الأهلية.

د. العمل على إعمار المناطق المتضررة من الحروب والنزاعات المسلحة.

هـ. دفع تعويضات مجزية لضحايا الحروب الأهلية والنزاعات المسلحة ولذوي شهداء النزاع المسلح في هذه المناطق.

و. توفير الرعاية الصحية لضحايا الحروب الأهلية من خلال التنسيق مع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، وتوفير فرص العمل والدراسة لهم بما يتناسب وكفاءتهم ومنحهم الأولوية في ذلك، وتوفير التسهيلات والمساعدات التي تمكنهم من تحقيق الرفاه الاقتصادي والاجتماعي لهم ولعائلاتهم.

 

 

 

  1. تأسيس “هيئة دعم المعتقلين السياسيين والشهداء” يكون على الأقل 25% من أعضاءها نساء، وهي كذلك ترتبط بالحكومة الانتقالية، وينظم عملها واختصاصاتها بقانون مؤقت، ويتم تعريفها بأنها هيئة ذات شخصية اعتبارية مستقلة ماليا، وتتشكل من لجنة خاصة يرأسها قاضي مشهود له بالكفاءة والاستقلالية يرشحه مجلس القضاء، ويعين رئيس الحكومة الانتقالية أعضاءها، وتكون للهيئة ميزانية اعتيادية وميزانية استثمارية. تعمل الهيئة لإنجاز جملة من الأهداف أبرزها:

أ. معالجة الوضع العام للسجناء والمعتقلين السياسيين وأسر الشهداء، وتعويضهم ماديا بحيث يتناسب التعويض وحجم التضحية والمعاناة من جراء سجنهم واعتقالهم واستشهاد ذويهم، توفير الرعاية لهم من خلال التنسيق مع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، وتوفير فرص العمل والدراسة لهم بما يتناسب وكفاءتهم ومنحهم الأولوية في ذلك، وتوفير التسهيلات والمساعدات التي تمكنهم من تحقيق الرفاه الاقتصادي والاجتماعي لهم ولعائلاتهم.

ب. تتولى لجنة خاصة تتبع للهيئة عملية البت في طلبات المواطنين وتقرير شمولهم بالهيئة من عدمه وتكون قراراتها بالأغلبية. وأي شخص يصدر القرار ضده من حقه التظلم خلال ٣٠ يوما من تاريخ الإبلاغ بالقرار أو اعتباره مبلغا، وبعدها تصدر اللجنة قرارها بشأن التظلم ويكون قطعيا من الناحية الإدارية، ويحق لمن صدر قرار التظلم ضده أن يشتكي أمام المحكمة الابتدائية لإثبات شموله بهيئة دعم المعتقلين السياسيين والشهداء، ويجوز استئناف قرار المحكمة الابتدائية أمام محكمة الاستئناف خلال ٣٠ يوم.

 

  1. تشكيل “هيئة حل نزاعات الملكية العقارية” يكون على الأقل 25% من أعضاءها نساء، وتعتبر هيئة مستقلة بالتنسيق مع السلطة القضائية والأجهزة التنفيذية وتتلخص مهامها في معالجة حالات التجاوز بشأن عقارات وأراضي المواطنين والحقوق العقارية بالمصادرة والاستيلاء أو الاستملاك خلاف الطرق القانونية لأسباب عرقية أو تجارية أو سياسية للفترة من ٣٠ يونيو ١٩٨٩م وحتى ١١ إبريل ٢٠١٩م،ولكون عمل الهيئة يعالج حالات لم تعالجها القوانين السابقة للمرحلة انتقالية يجب توخى تحقيق العدالة الانتقالية ومعالجة الأوضاع المعقدة التي فرضتها ممارسات النظام السابق خاصة في مناطق الحروب والمناطق التي تم تسليمها للاستثمار الأجنبي.

 

حزب بناء السودان

أبريل 2019

خارطة طريق حل المشكل السياسي السوداني

 

يزداد تفاقم الأزمة السياسية بفعل انسداد الأفق السياسي السوداني أمام مختلف الفاعلين. كل يوم يستمر الوضع السياسي في حالة تأزم فإن ذلك يضع المواطنات والمواطنين تحت مزيد من الضغط الاقتصادي ويعطل مصالحهم. كما أن ذلك يشكل خطرا على الأمن القومي للسودان ويجعل السودان عرضة للتدخلات الخارجية. كما أن ذلك يزيد من صعوبة اكمال التحول الديمقراطي. نحن في حزب بناء السودان في إطار سعينا الدؤوب لجعل الخطاب السياسي، خطابا یقدم الحلول العملية. نتقدم لجماھیر الشعب السوداني أولا ومن ثم الأحزاب والقوى السیاسیة السودانية وقوات الشعب المسلحة والحركات المسلحة، بهذه المبادرة لحل أزمة انسداد الأفق السياسي على مرحلتين. المرحلة الأولى هي تشكيل مجلس رئاسي انتقالي ذو طبيعة مدنية كأولوية قصوى والمرحلة الثانية هي تشكيل حكومة تكنوقراط بواسطة هذا المجلس.

 

المرحلة الأولى: تشكيل مجلس رئاسي انتقالي

  • يشكل مجلس رئاسي مكون من 15 عضو:
  1. (6) ممثلين من القوات المسلحة.
  2. (2) ممثل للمعارضة المدنية شرط أن تكون أحدهما على الأقل امرأة.
  3. (2) ممثلين للمعارضة المسلحة.
  4. (3) ممثلين عن الشباب شريطة أن تكون أحدهم على الأقل امرأة.
  5. قاضي محكمة عليا أو دستورية سابق مشهود له بالكفاءة والاستقلالية.
  6. شخصیة أكاديمية مستقلة مرموقة يتفق علیھا الأعضاء السابق ذكرھم.
  • يختار المجلس رئيسا له شريطة أن يكون شخصا مدنيا.
  • يقوم المجلس الرئاسي الانتقالي بمهام رئيس الجمهورية.
  • يقوم المجلس توافقيا بتشكيل حكومة تكنوقراط (غير محزبين أو غير سياسيين) لإدارة الدولة.
  • تستمر سلطة المجلس الرئاسي إلى حين انتهاء الفترة الانتقالية التي تستمر لفترة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد 5 سنوات
  • يسلم المجلس الرئاسي الانتقالي السلطة للجهاز الرئاسي المنتخب بعد انقضاء الفترة الانتقالية وإقامة انتخابات عامة.

 

المرحلة الثانية: تشكيل حكومة تكنوقراط انتقالية: بقراءة الواقع السياسي المعقد في السودان، هناك ضرورة ملحة لتكوين حكومة تكنوقراط، تستند هذه الضرورة على مرتكزين:

الأول: ابعاد الفترة الانتقالية الحساسة من شد وجذب الساسة وتقاطعاتهم وتقاطعات أجنداتهم وأيديولوجياتهم السياسية. لضمان استقرار البلاد وبالتالي ضمان التحول الديمقراطي.

الثاني: أن تكون جميع القوى السياسية متساوية في الانتخابات الديمقراطية بعد الفترة الانتقالية لضمان قبول الجميع بنتائجها وبالتالي ضمان التحول الديمقراطي، فوجود حزب او تحالف سياسي ما في الحكم، قد يعطيه بعض الأفضلية في ديمقراطية جديدة أو وليدة.

 

تدير حكومة التكنوقراط المرحلة الانتقالية وتعمل على ثلاثة محاور:

المحور الأول: إدارة الدولة 

  • سن قوانين للعدالة الانتقالية والتعويضات والمصالحة الوطنية (الرجاء الاطلاع على مشروع برنامج العدالة الانتقالية الذي أعده حزب بناء السودان)
  • العمل على تسريح وإعادة دمج جميع القوى الحاملة للسلاح في السودان لضمان أن تكون الجهة الوحيدة الحاملة للسلاح في السودان هي القوات المسلحة السودانية ذات الطابع القومي والتي تستوعب جزء من القوات غير الحكومية الحاملة للسلاح حاليا.
  • العمل على رفع العقوبات الاقتصادية على السودان وإعادة تحسين صورة السودان في المجتمع الدولي.
  • السعي للحصول على موافقة دولية لإعفاء السودان من ديونه الخارجية وفقا لمبادرة إعفاء الدول الأكثر مديونية.
  • إعادة هيكلة الحكومة الإتحادية (ملحق رقم ١)
  • يكون إصدار التشريعات المؤقتة صحيحا بنسبة ٧٥٪ من أصوات المجلس الرئاسي والحكومة الانتقالية مع وجوب انعقادهما في مجلس موحد.
  • إيقاف العمل بالنظام الفدرالي (الحكومات الولائية) وتحل جميع الأجهزة الدستورية الفدرالية فور تشكيل الحكومة الانتقالية.
  • تقسم إدارة السودان إلى ٧ أقاليم جغرافية تعمل بنظام المديريات وتدار مركزيا بحكومة التكنوقراط:
1. الخرطوم

 

2. دارفور

3. الشرقي

4. الشمالي

5. كردفان

 

6. النيل الأزرق

7. النيلين (الأوسط سابقا)

 

 

  • لا تقوم الحكومة الانتقالية بإبرام أي تعاقدات أو اتفاقيات طويلة الأجل، باستثناء اتفاقات تمويل الميزانية في بدايات الفترة الانتقالية.
  • التأكيد على أن تشارك المرأة السودانية في الحكومة الانتقالية وجميع أجهزة الدولة بنسبة لا تقل عن 25%.
  • التأكيد على أن يكون للشباب (تحت الأربعين) مشاركة في الحكومة الانتقالية بنسبة لا تقل عن 25%.

 

المحور الثاني: إدارة العملية الدستورية 

  • الإعداد لمؤتمر قومي دستوري ليبدأ انعقاده خلال فترة أقصاها ٦ أشهر من بداية الفترة الانتقالية.
  • إقامة مؤتمر قومي دستوري، تشارك فيه كل القوى السیاسیة والاجتماعية والشبابية بشكل مائدة مستديرة تحدد مدته ب ١٨ شهر.
  • یقدم المؤتمر القومي الدستوري، مسودة الدستور الدائم للسودان إلى الحكومة الانتقالية لإجراء استفتاء شعبي لإجازته خلال ٣ أشهر من تسليمه للحكومة الانتقالية (حكومة تكنوقراط).

 

المحور الثالث: إدارة العملية الانتخابية 

  • العمل على خلق مناخ ديمقراطي حر لجميع التكوينات السیاسیة.
  • دعم القوى السیاسیة وفق شروط محددة (ملحق رقم ٢) لضمان قيام مؤسسات سياسية مستقلة عن هيمنة رؤوس الأموال الداخلية أو الخارجية
  • تدعو الحكومة الانتقالية للانتخابات العامة وفق الدستور المجاز في الاستفتاء الشعبي.
  • ينبغي أن تنخرط القوى السیاسیة المدنية (والعسكرية حاليا أيضا) فورا في صياغة مشاريعها التنموية وحلولها لمشاكل البلاد. الخطوة التي نعتقد أنها مفتاح اعادة ثقة الشارع السوداني في قواه السیاسیة وفي مقدراتها على وضع حلول فاعلة لمشاكله الحياتية اليومية.

**************

ملحق رقم ١: التشكيل الوزاري المقترح من حزب بناء السودان

  1. وزارة الداخلية.
  2. وزارة الخارجية والتعاون الدولي.
  3. وزارة الدفاع.
  4. وزارة المالية.
  5. وزارة العدل.
  6. وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية.
  7. وزارة البنية التحتية والنقل والطرق.
  8. وزارة التعليم والبحث العلمي.
  9. وزارة الزراعة والري والثروة الحيوانية.
  10. وزارة الطاقة.
  11. وزارة الصناعة والتجارة.

 

ملحق رقم ٢: شروط دعم الأحزاب السیاسیة: الهدف من عملية دعم الأحزاب هو مساهمة الدولة في عملية إصلاح الأحزاب باعتبارها الأدوات الحقيقية لممارسة وتدعيم الديمقراطية على مستوى الدولة، كما أن ذلك يساهم في منع هيمنة رأس المال على الأحزاب سواء كان رأس المال محلي أو أجنبي.

  • ألا تقل عضوية الحزب عن ٥ ألف عضو مسجل مكتملي سندات التسجيل
  • أن يكون الحزب قوميا ويشمل في عضويته ما لا يقل عن٢٠٠ عضو من كل إقليم من أقاليم السودان السبعة.
  • أن يكون نظام الحزب ديمقراطيا وأن يعلن لوائحه الداخلية ودستوره.
  • أن تخضع جميع مصروفات الحزب ومداخيله للمراجعة المالية والتدقيق المعلن.
  • يحصل عدد من كوادر كل حزب على تدريب مقنن في القيادة والحوكمة والإعلام. (يمكن أن توفر الحكومة الانتقالية دورات عبر المؤسسات الحكومية)

17 أبريل 2019